وأشار موقع "غيزمودو" التقني، إلى أن عمليات التطوير الخاصة بهذه الفئة من الهواتف تواجه تحديات تتمثل في الحرارة المرتفعة الناجمة عن معالجة الموجات المليمترية (تتراوح بين 30 و300 غيغاهيرتز)، التي ستعتمد عليها الشركات المزوّدة للاتصالات، لربط الهواتف الداعمة للجيل الجديد من الشبكة.
وإلى جانب ارتفاع الحرارة، يواجه مطوّرو الهواتف التي ستعمل بشبكة الجيل الخامس من الاتصالات، مشكلة أخرى تتمثل بعمر البطارية، حيث تخزّن الحرارة المتحولة من طاقة كهربائية في البطارية.
وكانت أبل حصلت على موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية لاختبار تقنية نطاق الموجات المليمترية، لتلحق بذلك بالشركات المنافسة مثل هواوي وسامسونغ، التي سبق أن أعلنت عزمها طرح أجهزة تدعم شبكات الجيل الخامس العام المقبل، على أن تتوافر بحلول ذلك الوقت شبكتان أو ثلاثة من هذا الجيل في أجزاء من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى شبكات في بعض المدن حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق