وذكر أطباء بريطانيون أمثلة على خطر مضغ العلكة بشكل مستمر، لافتين إلى أن عملية مضغ العلكة، تزيد من إفراز العصارة في المعدة، وبالتالي، ليس من الضروري على الإطلاق مضغ العلكة قبل تناول الوجبات، فهي في هذه الحالة ستعمل على الإضرار بصحة المعدة، وقد ينجم عن ذلك الإصابة بالتهاب في المعدة أو حتى تقرحها.
إضافة إلى ذلك؛ فإن مضغ العلكة، قد يتسبب في بعض الأحيان بآلام في المعدة، والإصابة بالانتفاخ والغازات في البطن، ناهيك عن أن العلكة، الخالية من السكر قد تسبب بحالات إسهال للبعض.
ومن أضرارها المحتملة أيضا، تآكل الأسنان وطبقة المينا والتيجان والجسور، وقد يتسبب أيضا تكون بقع على الأسنان أو خدوش.
لكن الأكثر صدمة لاستمرار مضغ العلكة، هو التأثير السلبي على الذاكرة، على الرغم من أن هذا ينطبق فقط على الذاكرة قصيرة المدى، وفقا لموقع “ذي بوبر تايمز” الإلكتروني.
كما أن المضغ المتكرر قد يؤدي إلى تشنج وتضخم في عضلات الفكين، وقد تبقى العضلات منقبضة حتى بعد التوقف عن المضغ.
لكن في المقابل، سبق أن نشرت جامعة واسيدا اليابانية دراسة حول العلكة، أشارت إلى أن مضغها أثناء المشي يساعد على الحركة بسرعة أكبر، ويزيد من حرق السعرات الحرارية، ومضغ العلكة أثناء المشي يرفع معدل نبض القلب، وهو أمر مفيد لخسارة الوزن وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.