ويدور الحديث على وجه التحديد عن مادة تسمى "بورون"، وهي مادة شائعة في مختلف أنواع منتجات الطينة الحرة، وهي المسؤولة عن اللزوجة التي تتمتع بها هذه اللعبة المحببة لدى الكثير من الأطفال. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لهذا المادة إلى تهيج الجلد والإسهال والقيء والتشنجات على المدى القصير، وفق ما ذكر موقع "سكاي نيوز"، الخميس. كما قد تؤدي ملامسة مادة "بورون" بمستويات عالية جدا إلى إضعاف الخصوبة، وقد تتسبب في إلحاق الضرر بالأجنة لدى النساء الحوامل، وفق ما ذكرت المفوضية الأوروبية.
والطينة الحرة، أو "ألعاب الوحل" "الصلصال"، مواد لزجة ولينة جدا يمكن تشكيلها بطرق مختلفة وصناعة، تعتبر من الألعاب الشعبية للأطفال، وتعد إحدى الهدايا المفضلة في أعياد الميلاد. وفي وقت سابق من هذا العام، توصلت دراسة إلى أن 8 من أصل 11 لعبة قائمة على الطينة الحرة، تحتوي على مواد كيماوية تتجاوز الحد المسموح به، وهو 300 ملغم لكل كيلوغرام.
وأعربت هيئة حماية المستهلك في بريطانيا عن قلقها من بعض السلع التي تسوق على أنها معجون، لكنها في الحقيقة "طينة حرة"، وتحتوي على كميات غير مسموح بها من المواد الضارة.
وقالت هيئة الرقابة في بريطانيا إنها أبلغت المصنعين وتجار التجزئة عن النتائج التي توصلت إليها، وطلبت منهم إزالة منتجات الطينة الحرة من منافذ البيع بسبب خطورتها على الأطفال لم نفز ولم يفز يوفنتوس كذلك، سنلوم أنفسنا، لكن احتلال المركز الثاني في هذه المجموعة يعد نجاحا ولا أعتقد أن احتلال المركزين الأول أو الثاني، بعيدا عن ناد أو اثنين أفضل بشكل واضح من الآخرين، سيشكل فارقا كبيرا في القرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق