خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن التلوث البيئي في المناطق المزدحمة والناتج عن انبعاثات المركبات في الشوارع يؤدي إلى حالة من القلق المتواصل لدى الأطفال، وذلك لأنه يؤثر على نمو الدماغ لديهم، ويجعلهم في وضع صحي عقلي غير طبيعي.
وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "التايمز" البريطانية، فإن العلماء وجدوا بأن أدمغة الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاماً ويعيشون بالقرب من الطرق الرئيسية والأماكن المزدحمة بالسيارات تختلف عن أولئك الذين يعيشون في الأماكن الهادئة والنظيفة أو تلك التي تعاني من تلوث أقل، وهو ما يعني في النهاية أن التلوث يؤثر على النمو العقلي لدى الأطفال.
ووجد العلماء أن الأطفال الذين يتعرضون إلى الهواء الملوث أكثر من غيرهم ترتفع لديهم مستويات ما يُسمى (myo-inositol)، وهو المادة الطبيعية التي تنتج السكر في الخلايا العصبية والدماغ والتي اكتشف العلماء أنها المسؤولة عن القلق، أي أن ارتفاع مستوياتها في الدماغ يؤدي إلى زيادة وتيرة القلق لدى الشخص.
التهابات حتى في الدماغ: وتشير الدراسة إلى أن التلوث في الجو والانبعاثات التي تنتج عن السيارات والمركبات الكبيرة تؤدي أيضاً إلى التهابات في أعضاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدماغ، كما ارتفاع مستويات مادة الـ(myo-inositol) في الدماغ يُعتبر أحد المؤشرات على وجود التهاب أيضاً. ولاحقاً لهذه النتائج الطبية قام العلماء بإخضاع الأطفال إلى استبيان وطلبوا منهم الإجابة على أسئلة من شأنها أيضاً أن تؤكد إن كانوا يعانون من القلق أم لا، مثل:
هل تخاف من الظلام؟ هل تخاف أن تجلس وحيداً في المنزل؟ هل لديك قلق من تقلبات الطقس؟ وهل تشعر بشيء في المعدة أو آلام بالبطن؟،
فيما جاءت نتائج هذه الاجابات على الأسئلة تأكيداً على وجود حالة من القلق لدى الأطفال.
ونشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة نتائج ما توصلوا إليه في مجلة "بحوث البيئة" (Environmental Research)، وهي مجلة بحثية متخصصة في هذا المجال، مشيرين إلى أن تقديراتهم انتهت إلى أن العيش في المناطق الملوثة يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 7% في تعرض الأطفال للقلق والتوتر.
وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "التايمز" البريطانية، فإن العلماء وجدوا بأن أدمغة الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاماً ويعيشون بالقرب من الطرق الرئيسية والأماكن المزدحمة بالسيارات تختلف عن أولئك الذين يعيشون في الأماكن الهادئة والنظيفة أو تلك التي تعاني من تلوث أقل، وهو ما يعني في النهاية أن التلوث يؤثر على النمو العقلي لدى الأطفال.
ووجد العلماء أن الأطفال الذين يتعرضون إلى الهواء الملوث أكثر من غيرهم ترتفع لديهم مستويات ما يُسمى (myo-inositol)، وهو المادة الطبيعية التي تنتج السكر في الخلايا العصبية والدماغ والتي اكتشف العلماء أنها المسؤولة عن القلق، أي أن ارتفاع مستوياتها في الدماغ يؤدي إلى زيادة وتيرة القلق لدى الشخص.
التهابات حتى في الدماغ: وتشير الدراسة إلى أن التلوث في الجو والانبعاثات التي تنتج عن السيارات والمركبات الكبيرة تؤدي أيضاً إلى التهابات في أعضاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدماغ، كما ارتفاع مستويات مادة الـ(myo-inositol) في الدماغ يُعتبر أحد المؤشرات على وجود التهاب أيضاً. ولاحقاً لهذه النتائج الطبية قام العلماء بإخضاع الأطفال إلى استبيان وطلبوا منهم الإجابة على أسئلة من شأنها أيضاً أن تؤكد إن كانوا يعانون من القلق أم لا، مثل:
هل تخاف من الظلام؟ هل تخاف أن تجلس وحيداً في المنزل؟ هل لديك قلق من تقلبات الطقس؟ وهل تشعر بشيء في المعدة أو آلام بالبطن؟،
فيما جاءت نتائج هذه الاجابات على الأسئلة تأكيداً على وجود حالة من القلق لدى الأطفال.
ونشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة نتائج ما توصلوا إليه في مجلة "بحوث البيئة" (Environmental Research)، وهي مجلة بحثية متخصصة في هذا المجال، مشيرين إلى أن تقديراتهم انتهت إلى أن العيش في المناطق الملوثة يؤدي إلى ارتفاع بنسبة 7% في تعرض الأطفال للقلق والتوتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق