في موسم 2011-2012، أوقف سواريز الذي كان يدافع عن ليفربول الإنجليزي وقتها، 8 مباريات وتلقى غرامة 40 ألف جنيه إسترليني، بسبب تعليقات عنصرية بحق إيفرا خلال مباراة أمام مانشستر يونايتد في أكتوبر 2011.
وفي فبراير 2012، رفض المهاجم الأوروغواياني مصافحة المدافع الفرنسي، عندما التقى الفريقان مجددا بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن الواقعة تعود إلى الماضي، فإن القليل من التصريحات صدرت عن الطرفين بخصوصها، لكن يبدو أن إيفرا قرر البوح عما بنفسه مؤخرا.
وقال إيفرا، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم قبل أيام، إنه لا يكره مهاجم برشلونة الإسباني، ولم يكرهه مطلقا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال إيفرا: "تلقيت الكثير من رسائل التهديد.
وكانت هناك سيارة أمن تقف إلى جوار منزلي على مدار اليوم". وتابع صاحب الـ38 عاما: "لم يكن من السهل بالنسبة لعائلتي، لكنني نشأت في شوارع شعبية في باريس فكان الأمر عاديا لي".
وبخصوص الواقعة ذاتها قال إيفرا: "لا أعرف ما إذا كان سواريز عنصريا. لا أعرف عائلته ولا خلفياته. عندما ذهبنا للإدلاء بشهادتها (...) قلت إنني لا أريدهم أن يعاقبوه ولا أعرفه عن قرب لتأكيد ما إذا كان إنسانا عنصريا. لكنه استخدم كلمات عنصرية". وأضاف إيفرا: "أنا لا أكرهه ولم أكرهه أبدا. أردت أن أضربه في هذا الوقت (بعد الواقعة) لكن بالنسبة لي من المستحيل أن أكره شخصا. لا أملك الكره في قلبي".
وتابع النجم السابق لمنتخب فرنسا: "يمكن أن أتخذ رد فعل لكن الكره كلمة قوية بالنسبة لي. عندما سئلت أن أختار فريقا من أفضل اللاعبين اخترت سواريز. كان أفضل مهاجم في هذا الوقت".
واستطرد إيفرا: "كيف أنكر موهبته حتى لو لم يكن شخصا جيدا؟ لا أعرف حتى ما إذا كان جيدا أو سيئا. لم أكن أقضي معه عطلة لكن لا يمكنني أن أكرهه".
وكانت واقعة سواريز وإيفرا جرس إنذار لكرة القدم الإنجليزية، ومنذ هذه الوقت سعت السلطات لتشديد العقوبات على وقائع العنصرية في الملاعب، سواء كانت بين اللاعبين أو مع الجماهير.
وفي فبراير 2012، رفض المهاجم الأوروغواياني مصافحة المدافع الفرنسي، عندما التقى الفريقان مجددا بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن الواقعة تعود إلى الماضي، فإن القليل من التصريحات صدرت عن الطرفين بخصوصها، لكن يبدو أن إيفرا قرر البوح عما بنفسه مؤخرا.
وقال إيفرا، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم قبل أيام، إنه لا يكره مهاجم برشلونة الإسباني، ولم يكرهه مطلقا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال إيفرا: "تلقيت الكثير من رسائل التهديد.
وكانت هناك سيارة أمن تقف إلى جوار منزلي على مدار اليوم". وتابع صاحب الـ38 عاما: "لم يكن من السهل بالنسبة لعائلتي، لكنني نشأت في شوارع شعبية في باريس فكان الأمر عاديا لي".
وبخصوص الواقعة ذاتها قال إيفرا: "لا أعرف ما إذا كان سواريز عنصريا. لا أعرف عائلته ولا خلفياته. عندما ذهبنا للإدلاء بشهادتها (...) قلت إنني لا أريدهم أن يعاقبوه ولا أعرفه عن قرب لتأكيد ما إذا كان إنسانا عنصريا. لكنه استخدم كلمات عنصرية". وأضاف إيفرا: "أنا لا أكرهه ولم أكرهه أبدا. أردت أن أضربه في هذا الوقت (بعد الواقعة) لكن بالنسبة لي من المستحيل أن أكره شخصا. لا أملك الكره في قلبي".
وتابع النجم السابق لمنتخب فرنسا: "يمكن أن أتخذ رد فعل لكن الكره كلمة قوية بالنسبة لي. عندما سئلت أن أختار فريقا من أفضل اللاعبين اخترت سواريز. كان أفضل مهاجم في هذا الوقت".
واستطرد إيفرا: "كيف أنكر موهبته حتى لو لم يكن شخصا جيدا؟ لا أعرف حتى ما إذا كان جيدا أو سيئا. لم أكن أقضي معه عطلة لكن لا يمكنني أن أكرهه".
وكانت واقعة سواريز وإيفرا جرس إنذار لكرة القدم الإنجليزية، ومنذ هذه الوقت سعت السلطات لتشديد العقوبات على وقائع العنصرية في الملاعب، سواء كانت بين اللاعبين أو مع الجماهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق