أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

حملة يقودها مدرب أرسنال للصلح بين قائد الفريق والجماهير الغاضبة


 أطلق المشجعون خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 على ملعب الإمارات في لندن ضمن المرحلة العاشرة، صافرات استهجان تجاه اللاعب لدى استبداله في الشوط الثاني، وقام اللاعب الدولي بوضع يده على أذنه أثناء ذلك، وبدا أنه توجه بشتيمة الى المشجعين، قبل أن يغادر الملعب مباشرة من خلال نفق غرف الملابس.
 وأضافت هذه الحادثة المزيد من التوتر الى العلاقة المضطربة بين مشجعي "المدفعجية"، واللاعب الذي يدافع عن ألوان الفريق منذ عام 2016، ويحمل منذ بداية الموسم الحالي شارة قيادته.
وفي تصريحات أطلقها الثلاثاء، عشية حلول فريقه ضيفا على ليفربول متصدر ترتيب الدوري ضمن منافسات دور الـ16 لمسابقة كأس الرابطة، أجاب إيمري بـ "نعم" ردا على سؤال عما اذا كان يجدر بتشاكا الاعتذار من المشجعين.
 وأضاف: "كلنا نرتكب أخطاء، علينا الاعتذار واقترحت عليه القيام بذلك. هو يعرف أنه كان مخطئا ويشعر بذلك بشكل عميق". وفي خطوة قد تحمل دلالات، قام تشاكا (27 عاما) بتغيير صورته الشخصية على موقع "إنستغرام"، مستبدلا تلك التي تظهره بقميص أرسنال حاملا شارة قيادته، إلى أخرى بقميص المنتخب السويسري وشارته.

 ورأى المدرب الإسباني أن قائد فريقه تأثر بشكل كبير بما جرى، معتبرا أن الأولوية يجب أن تكون لتعافيه على المستوى الشخصي، ومشددا على أن كل أفراد الفريق يحتاجون إلى "الدعم والحب من عائلتنا، من أصدقائنا ومن المشجعين.
 هو لا يشعر بأنه يحصل على ذلك من المشجعين". وفي حين أشاد المدرب السابق لفريق باريس سان جرمان الفرنسي، بالمؤهلات التي يتمتع بها اللاعب وتخوله حمل شارة القيادة، رفض التطرق إلى ما إذا كانت هذه الشارة ستسحب منه على خلفية ما حصل.
 وأوضح: "حاليا أنا لا أتحدث ولا أريد التفكير بذلك. الأمر ليس سهلا عليه ولا على الفريق. تحدثنا الاثنين وليلة الأحد، والثلاثاء أيضا.
 هو يتمتع بالقيم ويحظى بالاحترام في غرفة الملابس، ولديه الخبرة. هو قائد منتخبه الوطني وتتوافر لديه الظروف ليكون قائدا" لأرسنال. 
 وتابع: "أنا قررت ذلك. اللاعبون يحترمون ذلك"، مقرا في الوقت عينه بأن تشاكا "أخطأ الأحد. لم تكن تلك ردة فعل قائد للفريق".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

عن الموقع

test

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن الأرض لا تلفظ أكبادها ولكن هناك جبابرة فوقها زرعوا الرعب في صفوف سكانها و محوا الطموح من نفوس شبابها و ظنوا أنهم سالمون.ورب العزة سيجري أسبابها و يحق الوعد الحق و تعود الريادة لأصحابها و ينشر العدل وإن كره الكارهون.فلا تنسوا يا جبابرة الأرض من مشارقها إلى مغاربها أن الله ينزع الملك متى شاء و أنتم في غفلة فرحون وكل بقدر معلوم ...

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أفلام