أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الجمعة، 24 أغسطس 2018

اكتشاف علمي قد يحدث ثورة في عالم السفر الفضائي!






test

لطالما درس العلماء إمكانية امتلاك الضوء لقوة دافعة تقاس بمزيج من الكتلة والسرعة. ولكن، يُقال إن الفوتونات أو جسيمات الضوء لا حصر لها، وما يزال لغز قوتها المتولدة غامضا إلى حد بعيد.
ويمكن أن تساعد تقنية جديدة مبتكرة على حل اللغز الذي يبلغ عمره 150 عاما، باستخدام أجهزة استشعار صوتية للاستماع إلى الموجات المرنة من نبضات الليزر التي تنتقل عبر المرآة.
ولأول مرة عام 1619، اقترح عالم الفلك الألماني، يوهانس كيبلر، أن الضغط الناجم عن أشعة الشمس يمكن أن يكون مسؤولا عن ذيل المذنب الذي يبتعد دائما عن الشمس.
وبعد مرور أكثر من 200 عام، تنبأ جيمس كلارك ماكسويل، بأن ضغط الإشعاع كان نتيجة للزخم في المجالات الكهرومغناطيسية للضوء. ولكن منذ ذلك الحين، يناضل العلماء لشرح كيفية عمل هذه الظاهرة.
وبهذا الصدد، قال كينيث تشاو، أستاذ الهندسة في جامعة بريتيش كولومبيا، Okanagan Campus: "حتى الآن، لم نقرر كيف تم تحويل هذا الزخم إلى قوة أو حركة. ونظرا لأن مقدار الزخم الذي يحمله الضوء صغير جدا، لم يكن لدينا أجهزة حساسة بما يكفي لحل هذه المشكلة".
وابتكر الباحث وزملاؤه من سلوفينيا والبرازيل، نظاما جديدا لقياس التفاعلات الضعيفة بين فوتونات الضوء. وقام الفريق ببناء مرآة مزودة بأجهزة استشعار صوتية ودرع حرارية، لتقليل التشويش والضوضاء الخلفية.
ثم أطلقوا نبضات ليزر على السطح واستخدموا مستشعرات الصوت لاكتشاف الموجات المرنة أثناء تنقلها. ويشير العلماء إلى أن هذا التأثير يشبه إلى حد كبير مشاهدة التموجات المنتشرة عبر بركة مائية.
ويقول تشاو: "لا يمكننا قياس زخم الفوتون مباشرة، لذلك اعتمد نهجنا على اكتشاف تأثيره على المرآة من خلال (الإصغاء) إلى الموجات المرنة المتنقلة عبره. وتمكنا من تتبع تلك الموجات بالاعتماد على الزخم القابع في نبض الضوء نفسه، والذي يفتح الباب أمام تحديد كيفية وجود زخم الضوء داخل المواد".
ويقول العلماء إن الاكتشاف الجديد يمكن أن يصبح في النهاية خطوة هامة نحو فهم زخم الضوء. كما أن فهم ضغط الإشعاع، يمكن أن يؤدي إلى عدد من التطبيقات المتطورة.
وأوضح تشاو بالقول: "تخيل السفر إلى نجوم بعيدة على متن يخوت عابرة تعمل بأشرعة شمسية. إن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة وأنا متحمس لرؤية إلى أين سيأخذنا في المستقبل".
المصدر:   ديلي ميل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

عن الموقع

test

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن الأرض لا تلفظ أكبادها ولكن هناك جبابرة فوقها زرعوا الرعب في صفوف سكانها و محوا الطموح من نفوس شبابها و ظنوا أنهم سالمون.ورب العزة سيجري أسبابها و يحق الوعد الحق و تعود الريادة لأصحابها و ينشر العدل وإن كره الكارهون.فلا تنسوا يا جبابرة الأرض من مشارقها إلى مغاربها أن الله ينزع الملك متى شاء و أنتم في غفلة فرحون وكل بقدر معلوم ...

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أفلام