أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

الأحد، 14 يوليو 2019

خبراء يحذرون من التطبيق الذي يغير ملامح الوجه







 بحسب تقرير نشره موقع "إي بي سي" في 2017، فإن هذا التطبيق الذي يتيح للمستخدم تغيير ملامح الوجه في الصورة، صار المنصة المجانية الأولى على "آيفون" في أستراليا ونحو عشرين دولة أخرى.
 وتشير البيانات، إلى أن ما يقارب من 700 ألف شخص يقومون يوميا بتحميل التطبيق الذي يعتمد على خاصية الذكاء الصناعي، ثم يقدم هيئة متخيلة لما يمكن أن يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب.
 وأوضح مؤسس التطبيق الروسي، يوروسلاف غونشاروف، أن المنصة تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في هيئة واقعية وقريبة من الأصل.
 وعلى غرار تطبيقات أخرى كثيرة، أثيرت مشاكل عدة بشأن هذا التطبيق، وواجه اتهامات بالعنصرية وانتهاك الخصوصية، لاسيما أن المنصة تنفذ إلى معرض الصور في الهاتف.
 ويرى الخبراء أن أكثر ما يبعث على القلق في هذا التطبيق، هو أن المستخدم لا يعرف ما سيفعله القائمون على المنصة بصوره، في المستقبل.


 ويقول الخبير الرقمي، ستيل غيريان، إن ما يهم منصات مثل هذا التطبيق هو أن تحقق الانتشار حتى تشتريها فيسبوك أو شركات أخرى رائدة مثل غوغل، أما حماية المستخدم فليست واضحة بشكل كاف.
أما الذين يتهمون التطبيق بالعنصرية فيقولون إن إحدى مزاياه تقوم بتبييض الوجه في بعض الأحيان حتى تظهره على نحو أجمل، وهذا الأمر يراه البعض بمثابة انتقاص من البشرة السمراء.
 ويقول المحامي، مايكل برادلي، إن التطبيق لا يفصح عما سيحدث للصور التي تقوم بمعالجتها، في حال قررت يوما أن تزيل المنصة من هاتفك، لكن ما يوضحه هو أن هذه البيانات المهمة ستذهب إلى أي جهة قد تشتري التطبيق.
 ومن ناحيته، يرى رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية، دافيد فايلي، أن هذا التطبيق يطلب من المستخدم أن يقدم معلومات وبيانات كثيرة، مقارنة بالخدمة البسيطة التي يجري الحصول عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

عن الموقع

test

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن الأرض لا تلفظ أكبادها ولكن هناك جبابرة فوقها زرعوا الرعب في صفوف سكانها و محوا الطموح من نفوس شبابها و ظنوا أنهم سالمون.ورب العزة سيجري أسبابها و يحق الوعد الحق و تعود الريادة لأصحابها و ينشر العدل وإن كره الكارهون.فلا تنسوا يا جبابرة الأرض من مشارقها إلى مغاربها أن الله ينزع الملك متى شاء و أنتم في غفلة فرحون وكل بقدر معلوم ...

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع

أفلام